تحقيقًا لتوجهات المملكة في التحول الرقمي ورقمنة قطاع التصنيع ومواكبة التطورات العالمية في الصناعة والثورة الصناعية الرابعة، أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية برنامج “مصانع المستقبل” لدعم المصانع في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتحقيق أفضل الممارسات العلمية في التصنيع الرقمي، والذي بدوره يعزز ربحية المصانع ويخفض تكاليف الإنتاج.
ينتهج برنامج مصانع المستقبل منهجية SIRI، وهو مؤشر تبنته المملكة العربية السعودية والمعتمد من منتدى الاقتصاد العالمي (World Economic Forum) لتقييم التطور الرقمي للمصانع.
يعتمد برنامج مصانع المستقبل على استخدام تقنيات حديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI) والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد لتحسين كفاءة وإنتاجية المصانع وتقليل التكاليف.
أهداف برنامج مصانع المستقبل:
- زيادة الإنتاجية من خلال تحسين العمليات وتطبيق تقنيات الأتمتة.
- تقليل التكلفة من خلال تقليل الفاقد وزيادة كفاءة التشغيل.
- تحسين جودة المنتج باستخدام أنظمة مراقبة وتحليل متقدمة.
- رفع مستوى الأمان بتعزيز إجراءات الأمان السيبراني ومراقبة العمليات بدقة.
لأن الثورة الصناعية الرابعة تدفع العالم نحو التحول إلى التقنية في التصنيع باستخدام خدمات الإنترنت والاتصالات والمصانع للاستفادة منها في جميع قطاعات التصنيع مثل الصناعات الكيميائية والغذائية والمعادن، إلخ؛ فإن برنامج مصانع المستقبل هو التحول الجذري للمملكة العربية السعودية والمواكبة لهذا التطور العالمي في الصناعة. أعلن معالي الوزير بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إطلاق برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى تحويل 4 آلاف مصنع خلال الخمس سنوات القادمة عبر تبني تقنيات التصنيع المتقدمة وتطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة لرفع إنتاجية قطاع التصنيع في المملكة وتعزيز الصناعة الوطنية، وزيادة فرص العمل للكوادر الوطنية، وتخفيض العمالة الوافدة الغير ماهرة وغير خبيرة في القطاع. يأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض كفاءة التصنيع في المصانع، وافتقارها إلى الأساسات الرقمية، وحاجتها الماسة إلى تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية لرفع تنافسية المصانع. لذلك فإن البرنامج يهدف إلى تطوير كل ذلك وتحسين قطاع الصناعة في المملكة خلال الخمس سنوات القادمة.
نبدأ بالأهداف الشاملة للبرنامج ككل، وهي تتمثل في:
- تحويل 4 آلاف مصنع مبني على أساسات التحول الرقمي وممارسات التصنيع الذكي، مما يعمل على رفع كفاءة التشغيل للمصانع وتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية لرفع تنافسية المصانع.
- إيجاد حلول بديلة لتخفيف اعتمادية القطاع على العمالة غير الماهرة، وإيجاد وظائف تتناسب مع مخرجات التعليم الوطني.
- تطبيق منهجيات وممارسات التميز التشغيلي وتبني تقنيات وحلول التصنيع الذكي مثل الرقمنة والأتمتة والاتصال والذكاء الاصطناعي، إلخ.
- رفع إنتاجية التشغيل للمصانع.
- تخفيض التكاليف التشغيلية.
- تحسين جودة الإنتاج وخدمة المستهلكين.
- أنظمة سلامة فعالة ومستدامة.
- سلاسل إمداد ذات مرونة واستجابة مرتفعة.
- بيئة عمل جاذبة للكوادر ذات الكفاءة العالية.
- رفع السيولة المالية.
- ارتفاع الإيرادات وصافي الأرباح.
- تعظيم القيم المحققة من قطاع التعدين والاستفادة منها.
- تنمية الاقتصاد الرقمي لتمكين الثورة الصناعية الرابعة.
- رفع نسبة المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية.
- تنمية مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد
- إطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة
- ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي
- تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية
- تمكين حياة عامرة وصحية
- زيادة معدلات التوظيف
- تنمية وتنويع الاقتصاد
- تعزيز العمل الحكومي
- تمكين المسؤولية الاجتماعية
يتكون برنامج المصانع المستقبلية من 5 عناصر رئيسية تم وضعها من أجل تمكين المنظومة الصناعية بالكامل ودعم المصانع لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وتحقيق أهداف البرنامج. هذه العناصر هي:
- البيئة التقنية للبرنامج: مقدمي الخدمات ، الموقع الإلكتروني للخدمات، أدوات وتطبيقات خاصة بدعم رحلة التحول الرقمي للمصانع.
- الأنظمة والمحفزات: التشريعات والأنظمة والمحفزات الخاصة بدعم رحلة التحول.
- البنية المعرفية للبرنامج: الأدلة المعرفية للمستخدمين فيما يخص التحول الرقمي والتميز التشغيلي.
- تقييم المصانع والكوادر الوطنية: عملية تقييم المصانع، برامج تدريبية، شهادات دولية معتمدة.
- التوعية و قصص النجاح: ورش وحملات توعوية، قصص نجاح لرحلة التحول الرقمي للمصانع.
تم بناء رحلة التحول للمصانع على أسس مدروسة جيدًا لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وتمر المصانع في هذه الرحلة بأربعة مراحل نعرضها فيما يلي:
- التقييم الذاتي: تتم هذه المرحلة عن طريق ملء فريق المصنع لاستبيان “التقييم الذاتي” في منصة صناعي من أجل بناء قاعدة بيانات توضح مستوى النضج الرقمي للمصانع.
- التقييم المدقق سيري الأول: يتم عن طريق مقيّم معتمد وفقًا لمنهجية سيري العالمية التي تبنتها المملكة العربية السعودية من أجل قياس نضج المصانع السعودية في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
- تطوير وتنفيذ خطة التحول: في هذه المرحلة، وبناءً على نتائج التقييم المدقق الأول، يقوم المصنع بتطوير خطة لسد الفجوات وتنفيذ الفرص التحسينية للارتقاء بمستوى النضج الرقمي للمصنع، ويتم ذلك من خلال تنفيذ حلول التحول الرقمي والتصنيع الذكي.
- تقييم سيري الثاني: تتم هذه المرحلة بعد تنفيذ خطة التحول، حيث يتم تقييم مدقق للمصنع وتوثيقه كمصنع متحول في حال تجاوز المستوى الثاني في التقييم، ويقوم بمشاركة قصة نجاحه لتحفيز المصانع الأخرى للوصول لنفس الهدف. كما سيتم تسجيله في وزارة الصناعة والثروة المعدنية كواحد من مبادرة مصانع المستقبل ليكون منارة لغيره وإلهام المصانع الأخر.
كجزء من العمل المُقدم للبرنامج، تم عمل استبيان لأكثر من 1100 مقدم خدمة في المملكة العربية السعودية، وتم تسجيل 116 منهم في البرنامج وتحديد أكثر من 86 مقدم خدمة معتمد يقدم تقنيات سيري المطلوبة للتقييم المدقق للمصانع في مراحل التحول.
كانت شركة الحداق لتقنية المعلومات من بين الشركات المعتمدة المقدمة لهذه الخدمات. وفي هذه القائمة، فإن الحداق ضمن الشركات التي تقدم حلول ممارسات التصنيع الحديثة وتخطيط المصانع التي تستهدف المستوى الثاني لسيري لمساعدة المصانع على الوصول لهدفها والتسجيل في الوزارة ضمن المصانع المسجلة في البرنامج.
كما سيتم تحليل مدى الأثر المُحقق على المصنع بعد تطبيق الحلول والخدمات المقدمة إليه من خلال خفض التكاليف التشغيلية ورفع الإيرادات مقارنةً بالاستثمار المبذول في تطبيق الحلول المتفق عليها.
تتضمن خطوات التحول إلى شركة أتمتة ثلاث مراحل رئيسية التقييم الذاتي، التقييم المدقق، وتنفيذ خطة التحول، يتم التقييم المدقق من قبل خبراء متخصصين لتقديم توصيات تفصيلية حول كيفية تحسين العمليات باستخدام تقنيات الأتمتة، مما يضمن تحقيق الكفاءة والنجاح في العملية.
ختامًا، وباعتبارنا من الشركات المعتمدة لتقديم الحلول والخدمات للمصانع للوصول إلى الأهداف الموضوع في برنامج مصانع المستقبل، يسرنا انضمامكم لنا في الحداق لنقدم خدماتنا للمصانع العاملة في جميع القطاعات للنجاح في البرنامج، بل وأكثر من ذلك، لإدارة جميع الجوانب المالية للمصنع وأتمتة جميع عملياته وتطويره بكفاءة.
نحن فريق من المبدعين المتحمسين للأفكار الفريدة ونساعد الشركات الرقمية وشركات التكنولوجيا المالية على إنشاء هويات مذهلة من خلال صياغة واجهة المستخدم/تجربة المستخدم من الدرجة الأولى.